الحياة أصبحت صعبة جدا وشاقه للغاية، فهي دوما وأبدا تكون مثل الطاحونة التي تهرس الإنسان بداخلها دون رحمه أو حتى فترة راحة. فالإنسان منذ ولادته حتى آخر يوم بحياته يعاني ويجاهد ويتألم ويصارع من أجل الحياة والبقاء والعيش في كرامة وحد أدنى من الإمكانيات المعيشية واحترام الذات ولكن كل ذلك مرتبط بحصوله على وظيفة محترمه ودخل ثابت يقابل مصروفاته وإنفاقه فيكفيه هو وأسرته ويمنعهم من العوز أو مد اليد.
وتسمى هذه بالحياة الكريمة التي يحلم بها كل إنسان ويجاهد ويثابر من أجلها ولكن هل يحصل عليها أم لا!!!
فذلك هو المجهول الذي سيواجهه كل إنسان فينا وهو النصيب الذي نرجوه لكي نحيا حياه سعيدة وهادئة وهانئة بلا أي منغصات ولا أي معوقات ولا أي تعكير لصفو الحياة.
فيجب علينا أن نمر بكل الخبرات بحياتنا مرها قبل حلوها، ونواجه أي صعوبات في طريقنا ونتخطاها ونتعلم منها لكي نأخذ منها خبراتنا المتراكمة ونتعلم منها ونبني عليها، وكل ذلك من كل الخطوات والتجارب حتى الفاشلة قبل الناجحة بالتأكيد سنخرج منها بفوائد عده، ومزايا كثيرة تكون حافز لنا وهدف أمامنا نركز عليه لنصل وأيضا نتخطاه ونحقق كل آمالنا وأحلامنا ويكون عندنا في كل خطواتنا الرضا والقناعة والقبول لكي نتحصل ونفوز براحة البال والطمأنينة والرضا بالمقسوم.

تعليقات: 0
إرسال تعليق