الالياذه : هى ملحمه شعريه للشاعر هوميروس والتى تحكى قصة حرب طرواده.
* الياذه: كلمه يونانيه تنسب إلى الليوس وهو القسم القديم لطرواده.
الشخصيات:
بريام: ملك طرواده
هيكتور: الابن الأكبر لبريام
باريس: الابن الاصغر لبريام
هيلين زوجة الخصم والسبب الأساسى للحرب وحبيبة باريس
& الخصم
ميلانوس: ملك اسبرطه وزوج هيلين
اجمامنون : اخو ميلانوس
اخيل وباتروكلوس : قواد جيش الاغريق ...
البدايه: فى أحد الاعراس تم دعوة الجميلات الثلاثه: هيرا _ أثينا _ افروديت . ولم تدعى آلهة النزاع " ايريس" فقادها الغضب لإثارة النزاع بينهن فألقت تفاحة ذهبيه مكتوب عليها للأجمل، بحيث يجب اعطاءها لاجمل واحده فى الثلاث.
فقام زيوس بالاستعانه ب" باريس" ليقوم هو بالتحكيم وبالفعل حضر باريس واستدعى الثلاث ليحكم بينهن. وفى سبيل اغراء باريس قامت كل واحده بقطع وعود له اذا اعطاها التفاحه ،فكانت الوعود كالتالى:
* هيرا: وعدته بالعظمه الملكيه
* أثينا : بالنصر في الحروب
* افروديت : أن توصله لقلب أجمل امرأه 😍
كانت كلها عروض مثيره إلا أن عرض افروديت كان الأكثر اغراءا، فاعطاها التفاحه لتكون هى الأجمل، كما قامت هى بتوصيله إلى اجمل امرأه فى العالم وهى " هيلين " زوجة ميلانوس.
طريق الحرب:
لم يستطع باريس ان يصل إلى مكان هيلين فقط بل وصل إلى قلبها فأحبته روهربت معه إلى طرواده حيث يحكم أبيه..
تلك الخيانه وهذا العارفى وجه ميلانوس لايمكن ان يقابله بالسلميه والحريه ومرونة التفكير ، وهو ليس فقط عارا لميلانوس وانما لكل اغريقى ، ولهذا هب الاغريق للثأر فأعدوا السفن وانضمت الجنود وتم تجريد حملة بقيادة اجمامنون واخيل وباتروكلوس وهاجموا طرواده وحاصروها وتوالت بعدها ويلات الحرب وسيقت إلى انهار من دماء وقيود من أسر..
الخلاف بين اجمامنون وأخيل:
قام اجمامنون بأسر بنت قسيس للاله " ابوللو"
فغضبت الالهه فتفشى الطاعون فى جيش اليونان " الإغريق " ولذلك تركها اجمامنون على أن يأخذ " بريزيس" بدلا منها والتى كانت أسيرة لأخيل فغضب أخيل وقرر أن يعود هو وصاحبه باتروكلوس بالجنود إلى اليونان. فأرسل اجمامنون يطلب الصلح من أخيل لكنه رفض أن يعود كارها تلك الحرب الطويله، فأدى نقص الجنود والأسلحة إلى توالى هزائم اليونان.
الثأر :خجل باتروكلوس من هزيمة الإغريق فاستأذن من أخيل ان يعود ليشارك اجمامنون فى الحرب ، فأذن له أخيل وزوده بالاسلحه والجنود وما كاد ان يعود باتروكلوس ويشارك فى الحرب حتى قتل على يد " هكتور" فغضب أخيل وثارت نفسه للثأر من قاتل صاحبه،
وبالفعل تصالح مع اجمامنون وعاد للحرب وقتل هيكتور ومثل بجثته، وطال به الانتقام ليرمى جثة هيكتور للكلاب ولكن بريام جاء إليه وترجاه الا يفعل هذا بجثة ابنه، فرق قلب أخيل وسلم الجثة لأبيه.
النهايه: عاد أخيل ليبحث عن اسيرته بريزيس وهى ابنة عم باريس، فهو يريد أن يحميها أو ربما ليهرب معها بعيدا عن الحرب.. وما إن وجدها حتى جاء باريس فظن أنه يريد أن يقتلها فرماه بسهم أصاب كعب قدمه ثم رماه بآخر فأصاب قلب أخيل فوقع غارقا فى دمه ينتهى نظره بين الحب والحرب 💔
ثم باريس يأخذ ابنة عمه لتهرب معه ومع ابيه وهيلين و... تاركين بلادهم مشتعلة وقد أصبحت كومة تراب يملؤها الدمار والخراب بعد حصار استمر أكثر من عشر سنوات 🔥😮

تعليقات: 0
إرسال تعليق