لكل منا أفكاره وأسلوبه وسلوكياته التى اتخذها للتعايش فى الحياه ويؤمن بها فى التعامل مع الخالق والتى نضعها فى مسمى" الدين"
ولكى يقوم العقل بدوره فى الإختيار لم يفرض علينا الله دينا معينا " لا إكراه في الدين" بل ترك لنا حرية الإختيار "لكم دينكم ولى دين" ......
ولأفضلية الإختيار انتقى الله لنا الدين" ان الله اصطفى لكم الدين" بعيدا عن اهواء القلوب وذلات العقل .
ربما تعددت الأديان من : يهوديه.. مسيحيه..إسلام.
ولكن الاصل واحد ، فاختلاف المسميات لا يعنى اختلاف الرسالات.
* فأما الاصل فى الأديان فهو * الإسلام *
والانبياء أصحاب الديانات الثلاث يعود أصلهم إلى ابينا ابراهيم عليه السلام " ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما " .
الإسلام:
يقصد به التوحيد واختصاص الله بالعبوديه والتسليم له فقط بالالوهيه، وهو الفطرة التى فطر الناس عليها وشرعه للرسل والانبياء .
"فطرة الله التى فطر الناس عليها"
"ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وانتم مسلمون" ...
وأما تعدد المسميات:
*١_ اليهوديه: هى ديانة نزلت على سيدنا موسى عليه السلام وكتابها التوراة وأصل رسالتها الإسلام "اذ قال موسى لقومه يا قوم إن كنتم امنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين" .
* اما اسمها فهو ينسب ليهوذا بن يعقوب.
او ربما لأنهم قالوا "انا هدنا إليك "اى تبنا إليك .
*٢_ المسيحية: هى ديانة نزلت على سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام وكتابها الإنجيل واصل دعوتها الإسلام
"فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من انصارى الى الله قال الحواريون نحن انصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون."
* واما مسمى المسيحيون فنسبة لانهم اتباع السيد المسيح.
واما نصارى فلأنهم نصروه وربما نسبة لمدينة الناصره التى عاشوا
فيها .
*٣_ الإسلام: هو دين الله الخالص والذى انزل على نبيه محمد ليكمله ويختم رسالته " اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام دينا "،، وكتابه القرآن الذى يشمل الديانات السابقه ويوحدها " وإذا يتلى عليهم قالوا امنا به انه الحق من ربنا إ نا كنا من قبله مسلمين" ......
* وبهذا فأى دعوة تبعد عن توحيد الله فهى معتقدات وتصنيفات بشريه ماأنزل الله بها من سلطان وتعد انسلاخا من الدين .
"ومن يبتغى غير الاسلام دينا فلن يقبل منه"
" إن الدين عند الله الاسلام"
بقلم :@ أوراد الحسينى

تعليقات: 0
إرسال تعليق